هل تبحث عن طريقة لإعداد أعمالك للمستقبل؟ قد يكون تخطيط السيناريوهات هو الحل. من خلال استكشاف سيناريوهات مستقبلية متعددة محتملة والاستعداد لها مسبقًا، يمكن للشركات الحد من المخاطر والبقاء في صدارة المشهد. في هذه المقالة، سنشرح ماهية تخطيط السيناريوهات، وكيفية عمله، وكيفية استخدامه بفعالية لضمان جاهزية مؤسستك لأي تحديات مستقبلية.
الحقيقة هي أن كل قرار في مؤسستك هو اختيار في ظل درجة من عدم اليقين؛ وفي الممارسة العملية، ما ننتهي إليه في النهاية هو تأسيس اختياراتنا على النتائج المحتملة وأفضل التوقعات حول الاتجاه الذي سيذهب إليه المستقبل.
نحن جميعًا نتفق على أن اتخاذ القرار يجب أن يعتمد على البيانات والتحليل أكثر من الحدس والمشاعر.
لكن ثمة مشكلتان هنا: أولاً، قد يصعب جمع البيانات. ثانياً، تُخبرك البيانات عن الماضي، لكنها لا تُعطيك أي مؤشر على المستقبل.
إذن كيف يمكنك الحصول على البيانات التي تساعدك على التنبؤ بما سيحدث؟
تمتلك مؤسستك جميع البيانات التاريخية اللازمة لبدء وضع السيناريوهات المحتملة. ومع ذلك، قد لا يتوفر لديك الوقت الكافي لتخطيط اجتماع بهذا الحجم والإشراف عليه. يتضمن هذا الاجتماع إشراك أصحاب المصلحة للحصول على موافقة كاملة من جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى تطبيق الأساليب المنهجية والعادات السلوكية التي تحتاجها مؤسستك لتحديد أولويات المشاريع والمهام اللازمة لضمان نجاح جلسة تخطيط السيناريوهات.
يمكن أن يساعدك تعيين مستشار استراتيجي في إدارة هذه الجلسة الشاملة وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها، دون الحاجة إلى تعيين مسؤول استراتيجي أو إدارة الاجتماع بنفسك بكفاءة. هذا سيمكنك من اتخاذ قرارات أفضل على المديين القريب والبعيد.